كما ان فك الارتباط ليس بالضرورة ان يكون الحل الاوحد او الامثل او الافضل. بل ربما لا يكون الحل أو اسوأ حل أو ربما يزيدها تعقيداً و يطيل معاناة الجنوبيين و يزيد من التشققات في بنيانهم الاجتماعي الهش اصلاً.
كما انه لن يعيد لهم كيانهم السياسي لأنه فقد قبل عام 1190، بل لم ينشأ لهم كيان متكامل و صلب رغم المحاولات ما قبل 1967، و ما بعدها..
التلازم بين القضية الجنوبية و فك الارتباط تلازم خطاء؛ أدى الى انقسامات و تعقيدات جعل منها القضية المستحيل، و جعل كيان الحراك كيان هزيل يسهل التلاعب به..
في نهاية المطاف يجب حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً؛ و هذا الحل بالتأكيد لن يكون فك الارتباط، و هذا ما يعرفه و يدركه كل القياديين الجنوبيين؛ لكنهم مصممين على الكذب على بسطاء الناس..